الجمعة، ديسمبر 26، 2008

لم تغب عن بالى يوماً


لم تغب عن بالى يوماً

لا يزل ذكراك فى قلبى وخيالى

اتأمل النجوم يوماً بعد يوماً

وأقول ياليتة يوماً أتانى

أسائل النجوم عنك دوماً

وأشكى للقمر همى وحالى

ياترى إحساسة تغير

ام إنة يوماً نسانى

لماذا لم يأتى إلي

لماذا لم يحاول أن يرانى

حقيقى أنى أحبك

لماذا لم تدرى بحالى

الخميس، ديسمبر 25، 2008

لا أريد أن أبنى من الرمال قصور


لا أريد أن أبنى من الرمال قصور

ولا أريد أن أرى دموع عينى تثور

اريد فقط حلماً يتحقق فى الشمس والنور

وأن أرى الفرحة فى الأعين تدور وتدور

وأبعث برسالة إليك عبر البحور

أقول لك فيها مدى فرحى والسرور

وأهزم الحزن واليأس بحب لا يزول

بأحساس طالما تمنيت العيش بية والفخور

الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

ذكرى حزينة


تذكرت ذالك اليوم بكل تفاصيلة وبكيت ... بكيت بحرقة لشدة أسفى على ما حدث فى ذالك اليوم المنكوب فقد فقدت إنسان عزيز على قلبى ... لا اريد أن أتذكر ... لا أريد !


ولكنى بالفعل تذكرت كل ما حدث ....


كان يوم غير طبيعى فكل شئ فية حدث سريعا لم أدرى كيف حدث كنت ذاهبة الى أمى وهى فى المستشى للعلاج كى ازورها واطمئن عليها كعادتى كل يوم بعد العمل ولكنى وجدت الطريق مزدحم على غير العادة لم ارة هكذا من قبل ولم يطمئن قلبى، واخيرا نجوت من زحمة المواصلات اللعينة قفزت خارجة من السيارة وتوجهت مسرعة الى غرفة رقم 11 بالدور الثالث وصعدت بالمصعت واخذت أردد دعاء فى سرى ليطمئن فلبى فانا اخاف ركوب المصاعد حتى انى فى كل مرة ازور امى اصعد على السلم ...
ولم اركب المصعد فى عمرى قط .. و لا أعرف سر خوفى منة حتى الان .... ولكنى وجدتنى وانا مسرعة بشدة الى المصعد كى يصعد بى باقصى سرعة ، ولم اكن اعرف سببا وجيها لما يحدث لى فقد كانت تسوقنى قوى اكبر منى جعلتنى اتحمل خوفى من المصعد.. 

عندما وصلت الى الغرفة رقم 11 بالدور الثالث وجدت الباب مغلق ... وضعت يدى على مقبض الباب ولكنى احسست بشئ خفى يقبضنى ولاول مرة احس مثل ذالك الاحساس فقد كنت خائفة افتح مقبض الباب وكان شعورا غريبا بكل المعانى فقد كنت خائفة من شئ مجهول ... وللحظة لم اعرف مدتها طالت ام قصرت فتحت الباب ... ولكن المفاجاة ... لم اجد امى فى سريرها فقد كان الفراش منظم ومفروش بطريقة توحى كمن غادرة صاحبة الى الابد حينها لم اتمالك نفسى حتى جاتنى ممرضة فى المستشفى والى كانت تشرف بنفسها على علاج امى هدات من روعى وقالت ان امى انتقلت الى غرفة اخرى وطمأنتنى عليها.

سالتها على رقم غرفه امى وذهبت اليها ،  وجدتها فى حالة يرثى لها فكانت عيناها باكية بكاء الام الى فقدت وليدها ...!

ولم افهم فسالتها لما تبكى لم تجبنى بشئ واخذت تبكى بشدة اكبر وكررت سؤالى عدة مرات وفى كل مرة كنت اسالها فيها تكثر من البكاء ... فتعجبت لامرها لما لم تجبنى اهى بها شئ يولمها فناديت الممرضة بسرعة فسالتها ما بالها امى لا تجبنى وتبكى بشدة فقالت ان لنا قريب فى غرفة العمليات و ان حالتة خطيرة جدا فدهشت بشدة عندما لم تقل لى امى ...مما جعلنى اتسائل كثيرا لذالك وبعدها ذهبت الى حجرة العمليات لكى اسال عن المريض فلم اجد احدا كى يجيبنى ولم ار من بداخل الغرفة من تجرى له العملية ورجعت مسرعة الى امى علها تجيبنى فلم ترد امى بشئ فقط البكاء فحاولت الاتصال بزوجى على الجوال كى يكون بجانبى انا وامى فى هذا الموقف العصيب ... ولكن لم يكن متاحا ... ولكنى حاولت كثيرا جدا ... ولكن عبثا انة مقفل ... فتعجبت لهذا اليوم فلم استطع فعل شئ فجلست بجانب غرفة العمليات وانا فى محاولة دائمة الاتصال بزوجى .... واخيرا فتح باب الغرفة ... خرج الطبيب فسالتة ما حالة المريض فقال لى .... " انا اسف يا مدام احنا عملنا الى علينا لكن ارادة الله فوق كل شئ ... كان حادث سيارة عنيف لم يستطع النجاة منة ... تشجعى " .

فسكت لبرهة فى ذهول .... واجبتة "ونعم بالله" ... ولكنى لا اعلم من بالداخل ان كل الذى اعرفة ان امى سوف يجرى لها شئ اذا عرفت انة توفى ... ما بال هذا اليوم .... فأخذت قرار ...انى لن اخبرها بهذا الامر.

ووجت من بالغرفة بدأو بالخروج وهم يحملون على السرير النقال جسد القريب المجهول وقد غطى وجهة .. فاعترضت طريقهم لاعرف من ذالك القريب المجهول ... ولكن ... يا للهول .......ولم اشعر بنفسى ولا بمن حولى فقد ذهبت فى غيبوبة لم اعرف ما مدتها .... وافقت من الغيبوبة وانا منهارة عصبيا حتى انى كدت انتحر .... ولكن الحمد لله .... فهم انقذونى .... فقد كان زوجى هوة من توفى فى غرفة العمليات. !!